قال أحد أقرباء الصحفي معاذ عمارنة إن معاذ خضع لعملية في عينه اليسرى حيث تم استئصال أجزاء كبيرة منها، لافتة إلى أن الأطباء لم يتمكنوا من استخراج الرصاصة التي أصيب بها.
وأضاف أسيد عمارنة لنبض البلد أن الرصاصة معروفة باسم " توتو" وهي رصاصة حية ولكن ليست مصنوعة من الرصاص بل من النحاس، وهي اخطر مما لو كانت مصنوعة من الرصاص.
وأشار إلى أن الرصاصة كانت قريبة جدا من الدماغ، وكادت تؤدي إلى استشهاده والأطباء ابقوها خوفا على حياته.
ولفت إلى أن الأطباء وضعوا كرة من السيليكون مكان عينه للحفاظ على منظر وجه، وبذلك انتهت وظيفة العين، مضيفا أنه قد يخضع لعملية جديدة لاستخراج الرصاصة، وقد تبقى إلى الأبد وهذا يعتمد على مراجعات المستشفى.
وأكد أن الاحتلال لم يطلق الرصاص أثناء تجمع الصحفيين بشكل عشوائي بل كان متعمدا اصابة معاذ، حيث كان هناك قناص مستلقي على الأرض واطلق الرصاص من بندقية " روجر" وهي محرمة دوليا.
وحمل الاحتلال مسؤولية إصابة أخيه ، وأن الاحتلال تعمد استهداف معاذ مباشرة.
ولفت إلى أن الصحفيين احتقنوا لما أصاب معاذ، وأدركوا ان ما حدث معه كان سيحدث مع أي واحد منهم، فأطلقوا حملة صادقة، لم نكن نتوقع أن تنتشر وتنتقل في كل مكان.
الاحتلال يتعمد اغتيال الصحفيين لأنه يريد اغتيال الرواية الفلسطينية، لما يحدث في الضفة.