توقع مراقبون اقتصاديون بأن يؤدي استمرار توقف المنافذ بين العراق وإيران إلى تنشيط الحركة التجارية العراقية مع الأردن والكويت والسعودية.
وقال الخبير الاقتصادي محمد العدلي: إذا استمرت الاحتجاجات في إيران ستتوقف الحركة التجارية بين البلدين، ما سيجعل الحكومة العراقية تبحث عن بديل من خلال منفذ طريبيل مع الأردن، وعرعر مع السعودية، وصفوان مع الكويت كمنافذ تجارية بديلة لسد حاجة السوق العراقية.
وقالت مصادر رسمية في هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الأحد: إن إقدام بغداد على إغلاق منفذين تجاريين مع إيران جاء بناء على طلب من طهران خوفا من وقوع تجاوزات تستهدف حركة التجارة في المنفذين التجاريين بجنوب العراق.
اقرأ أيضاً : حزمة إجراءات بين الأردن والعراق لتسهيل حركة النقل من خلال منفذ طريبيل
وأضاف المصدر أن منفذي الشلامجة والشيب توقفا عن حركة التجارة وسفر المواطنين بين العراق وإيران منذ انطلاق الاحتجاجات أمس السبت، مشيرا إلى وجود ثلاثة منافذ أخرى ما تزال تعمل وتربط بين البلدين، اثنان منها عبر حدود محافظات إقليم كردستان العراق.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران حوالي 20 مليار دولار سنويا، ويشكل العراق سوقا استهلاكية كبيرة للسلع والبضائع الإيرانية منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.