قالت خبيرة البيئة والتغير المُناخي شدى الشريف، إنه بات من الضروري بمكان العمل على مواجهة آثار التغير المناخي، وموائمة ذلك مع كل الاستراتيجيات والخطط الحكومية وفي المجتمع.
وأضافت خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن الهطول المطري الكثيف، الذي ادى إلى تشكل السيول على خلال العامين الماضيين على اقل تقدير، هو بالتأكيد أحد نتائج التغير المناخي، ما يستدعي التوقف عن التعامل مع هذا المتغير بلا إبالية.
وأشارت الشريف إلى أن وزارة البيئة تعمل الآن على إنشاء نظام إنذار مُبكر، وهو المعني بالتنبؤ بالتغيير المُناخي، وذلك عن طريق إطلاق الرسائل النصية للمواطنين بشكل مُبكر للتحذير من التغيرات المُناخية.
وأكدت أن وزارة البيئة هي الجهة المعنية بملف التغير المُناخي، إذ تُناقش مع الجهات المسؤولة البلاغات الوطنية والتأثيرات التي تطرأ على المملكة خلال فصل الشتاء، مُشيرة إلى العديد من هذه التأثيرات، المُتمثلة بـ " انخفاض هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وزيادة الظواهر المناخية المُتطرفة كـ ( الفيضانات)، وتباعد أو تقارب فترات هطول الأمطار".
وأكدت أن المسؤولية مُشتركة بين وزارة البيئة، ووزارة المياه، والمواطنين في الانتباه إلى هذه التغيرات ومعرفة كيف يمكن التعامل معها وتلافي أضرارها.
وبينت الدور الكبير لإعادة تدوير النفايات والمواد البلاستيكية في التقليل من التغير المناخي، إذ عدم تدويرها والتعامل معها كما هو قائم الآن، يجعل نهايتها في المياه الجوفية، وبالتأكيد هذا يؤثر على البيئة في نهاية المطاف.