أكد المجلس الوطني الفلسطيني على مواصلة النضال حتى تحقيق حلم الشهداء بتجسيد دولتنا ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني.
وقال المجلس في بيان له الجمعة في الذكرى 31 لإعلان وثيقة الاستقلال، التي أقرها في مثل هذا اليوم في دورته التاسعة عشرة بالجزائر عام 1988، "أن شعبنا لن يقبل بالمشاريع التي تنتقص من حقوقنا الوطنية المشروعة ممثلةً بالحرية والعودة والدولة المستقلة بعاصمتها مدينة القدس".
اقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يهنئ عباس باستقلال فلسطين
وأكد تمسك شعبنا بحقه في مقاومة المحتل وسياساته الجائرة بحق الإنسان والأرض والمقدسات، ولن يرهبه بطش وإرهاب وعنصرية الاحتلال، وسيبقى وفيا لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى حتى إنهاء الاحتلال واستعادة حقه بالعيش الحر والكريم أسوة بباقي شعوب الأرض".
وشدد على ان كل الخطط التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح وسيكون مصيرها الفشل الذريع، وهذا ما ينتظر ما بات يعرف بصفقة القرن، التي تتضمن أفكاراً وحلولاً على مقاس الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، وعلى نحو يتعارض مع الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، معربا عن ثقته بقدرة الشعب الفلسطيني على التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
وأكد المجلس الوطني أهمية رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعب الفلسطيني، أينما وجد، من اجل تحصين جبهتنا الداخلية في مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا ومشروعنا الوطني.
وطالب المجلس "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني باتخاذ القرارات والخطوات التي تضمن توفير الحماية له من اعتداءات وجرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه وتلزم حكومة نتنياهو على الرضوخ لإرادة الأسرة الدولية بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال ورفع الظلم الواقع على شعبنا، عبر تبني سياسات جديدة تؤدي إلى وضع حد لاعتداءات الاحتلال المتصاعدة، حفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".