تحدث صحفي عبري يعمل محللًا في الشؤون العربية، عما أسماه بداية رؤية "براعم التعاون بين تل أبيب وحماس، معتبرًا أن الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة قد مهدت الطريق لتعاون أوسع وأكثر سرية، على حد زعمه.
وقال "آفي يسخاروف""ان التصعيد الأخير بين تل أبيب وقطاع غزة، وان كان للعديد هامشيًا، فيما يتعلق بجولات القتال الماضية، من حيت ان هذه الجولة كانت محدودة النطاق، ودون وقوع إصابات، ولم تدم إلا لفترة قصيرة - 48 ساعة فقط ، بالإضافة إلى عدد قليل من انتهاكات وقف إطلاق النار، ومع ذلك ، الا هذا الصدام بين تل أبيب والجهاد الإسلامي بالتحديد هو الذي يمكن أن يصبح خبراً حقيقياً عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين تل أبيب وحماس حول قطاع غزة".
اقرأ أيضاً : الهباش: مقاومتنا للاحتلال ليست موجهة ضد اليهود
واكد "يسخاروف" أن أحداث الـ 48 ساعة الماضية فريدة من نوعها وتاريخية تقريبًا في ميزتين بارزتين: أولاً ، ولأول مرة ، تقوم تل أبيب ونظامها الأمني بفصل واضح بين حماس والجهاد الإسلامي. حتى الآن ، على الأقل في كل مرة تطلق فيها جهاد الصواريخ ،ترد تل أبيب وتهاجم أهداف حماس. وكانت حكومة نتنياهو ترى أن إسماعيل هنية ويحيى السنوار مسؤولان عن أي تصعيد وأي تطورات أمنية من قطاع غزة".