الحسين، أبو عبدالله، سيدنا، عمود الدار، القايد، أسماء للمغفور له الحسين طيب الله ثراه الذي يصادف يوم غد ذكرى ميلاده.
هذه الذكرى التي يحيها الأردنيون في قلوبهم، من أقصى شماله حتى أقصى جنوبه ولسان حال الشعب الوفاء والولاء للقائد الباني الذي نذر نفسه لخدمة البلاد ورفعة شانها، فغدت عمان قبلة الوئام والسلام ومدرجا لطائرات الأشقاء يحتكمون عند الحسين فيحكم ويصلح بينهم.
الحسين الذي تولى سلطاته الدستورية في عمر صغير، عاهد شعبه منذ بداية عهده بأن يكون الوطن عروبي الهوى قومي المبدأ هاشمي الرسالة فعرب قيادة الجيش وكان أول الجنود المدافعين عن تراب الأردن فتصدر الصفوف الاولى في معركة الكرامة رافعا راية الحرب في وجهة الاحتلال.
اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يتلقيان برقيات من كبار المسؤولين بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين
أبو عبدالله كما كان يحب ان يناديه الاردنيون شكل علامة فارقة بين الزعماء والملوك في العالم، بتواضعه وقربه من المواطنين فضرب مثالا لالتفاف لالتفاف الشعب حول قيادته في صورة عز نظيرها.
اليوم والاردنيون يستذكرون ميلاد القائد الباني يعاهدون الراحل بالولاء والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي نذره الحسين لمواصلة بناء الوطن ونهضة الدولة.