أطفال غزة ووحشية الاحتلال .. العالم يرى ويسمع لكن لا يكترث!

فلسطين
نشر: 2019-11-13 12:14 آخر تحديث: 2019-11-13 12:32
تحرير: علاء الدين الطويل
طفلة فلسطينية تودع والدها الشهيد بقطاع غزة
طفلة فلسطينية تودع والدها الشهيد بقطاع غزة

في كل مرة يقصف بها الاحتلال، قطاع غزة، ينأى العالم بنفسه، ويقف متفرجًا دونما أي حراك أو تدخل لإنقاذ حياة عشرات آلاف الأطفال الذين سكنهم الخوف والرعب بسبب وحشية الاحتلال وبطشه.

وفي عدوانه الأخير والمتواصل، يدفع أطفال غزة من دمائهم وأعصابهم، ما يكفي لجعل الحجر يبكي، ومع ذلك يصم العالم آذانه عن سماع صراخهم وبكائهم.

في العدوان على قطاع غزة صيف العام 2014، استشهد 556 طفلا فلسطينيا، كما أصيب 3436 طفلا بجروح مختلفة، حسب إحصائية رسمية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية.

وقد أعلن اليوم الأربعاء، استشهاد 22 فلسطينيًا بينهم سيدة وعدد من الأطفال والفتية بقصف طائرات ومدافع الاحتلال.


اقرأ أيضاً : شاهد .. شابة فلسطينية تودع زوجها الشهيد بغزة:لمين تركتني


ورغم حالة الصمود التي يسجلها مع كل عدوان جديد، إلا أن بصمات بشاعة الاحتلال تبقى عالقة في أذهان الأطفال وعقولهم حيث تبقى مشاهد القتل والدماء والدمار عالقة في أذهانهم للأبد.

وبحسب أرقام فلسطينية شبه رسمية، فإن نسبة الأطفال في قطاع غزة تمثل تقريبا 54٪ من إجمالي عدد السكان، ما يعني  وجود نحو 900 ألف طفل في القطاع المحاصر منذ أكثر 15 عامًا.

وتؤكد دراسات عدة، أن عددًا كبيرًا من هؤلاء، يعانون من مشاكل نفسية واضطرابات سلوكية في البيت والمدرسة بسبب تعرضهم لصدمات الحرب والعدوان المتكررة وظروف الحياة المعقدة، وما يرافقها من فقر وعوز وحرمان وغياب أبسط أشكال الحياة.

أخبار ذات صلة

newsletter