أستاذ علم اجتماع يطالب بإنزال أقسى عقوبة بحق مختطفي ومغتصبي طفل بعمّان

الأردن
نشر: 2019-11-11 12:19 آخر تحديث: 2023-06-18 12:26
تحرير: علاء الدين الطويل
العاصمة عمّان - أرشيفية
العاصمة عمّان - أرشيفية

قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إن الأرقام الرسمية تشير إلى وقوع 163 حالة خطف و 1023 حالة هتك عرض في الأردن خلال عام 2018، مشيرًا إلى أن 40% من هذه الجرائم يرتكبها أحداث أو عاطلون عن العمل.

وأوضح الخزاعي في تصريح لرؤيا، الإثنين، أن هذه الجرائم تصنف أمنيا بالجرائم الماسة بالأخلاق والآداب العامة.

وكان آخر هذه الجرائم، الحادثة التي شهدتها إحدى مناطق العاصمة باختطاف طفل والاعتداء عليه جنسيًا واختطافه، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على الجناة بعد يومين من وقوع الجريمة.

وأشار أستاذ علم النفس إلى أن "الغريب في مثل هذه الجرائم الصادمة أنها حين وقوعها، يتم ممارستها بشكل عنيف واعتادءات جسمية ولفظية وانتهاكات لأمن وسلامة المجتمع، تنعكس بالسلب على الأسرة والمجتمع.


اقرأ أيضاً : القبض على شخصين خطفا طفلا واعتديا عليه جنسيا في عمان


أما عن أسباب ودوافع ارتكاب مثل هذه الجرائم، قد يكون العاطلين عن العمل، البطالة، إضافة لعدم توجبه ورعاية وتنبيه الابناء ومتابعتتهم

وطالب بإنزال عقوبات رادعة وتشديدها خاصة أن هذه الجرائم لا يجوز على الإطلاق التنازل والصلح وإنهائها دون عقاب.

وتكتمل الخطورة في هذا النوع من الجرائم في الأردن، في أن من يقوم بجرائم الخطف 10% من مرتكبيها أحداث و30% عاطلين عن العمل.

وقال الخزاعي إن المطلوب توجيه توجبه ورعاية وتنبيه الأبناء ومتابعتتهم وتشديد العقوبات، إضافة للتوعية القانونية.

ودعا أهالي الضحايا لعدم الإصلاح والعفو عن الجناة حيث لا يجوز العفو عنهم حتى وتكثيف التوعية والعاطلين عن العمل وتغليظ العقوبات على الأجانب المقيمين ممن يرتكبون هذا النوع من الجرائم داخل الأردن.

أخبار ذات صلة

newsletter