كان قرار الأردن الحازم بإنهاء اتفاق أراضي الباقورة والغمر بمثابة صاعقة على المستوطنين، الذين أعلنوا صراحة قساوة اللكمة التي وجهت لهم.
وكان طعم الحصاد مرا في أفواه بعض المستوطنين الذي يعملون في مجال الزراعة على الحدود مع الأردن، حين انتهى اليوم الأحد رسميا أجل اتفاق بدأ سريانه قبل 25 عاما وأتاح لهم الزراعة في الباقورة والغمر.
وقال إيلي أرازي (74 عاما) الذي تتولى المزرعة الجماعية التي ينتمي الزراعة في الباقورة، "كان الأمر أشبه بلكمة في الوجه".
وأضاف - وفق ما نقلت رويترز- إن مزرعته، كانت تزرع محاصيل في المنطقة من بينها الزيتون والموز والأفوكادو.
وقال أوري أرييل وزير زراعة الاحتلال إن انتهاء العمل بالاتفاق الخاص بالأرض جاء في وقت بلغت فيه العلاقات مع السلطات الأردنية نقطة متدنية.
وقال لرويترز ”لسنا في شهر عسل. بل في فترة من الشجار المستمر“. وما زال أرازي يأمل أن يسمح الأردن بعودة المزارعين في نهاية الأمر.