حذر ائتلاف من المنظمات اليهودية الأمريكية، قادة الأحزاب السياسية في الاحتلال من الضم الكامل أو الجزئي للضفة الغربية، وفقا لما نقله موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبري.
وكان نتنياهو تعهد بإقرار سيادة الاحتلال على غور الأردن في الضفة الغربية ومن ثم ضم هذه المنطقة، في حال أعيد انتخابه في 17 سبتمبر/أيلول الجاري في وعد اعتبره الفلسطينيون "مدمرا لكل فرص السلام".
ويؤكد موقعو الرسالة أنه حتى إذا بدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تؤيد خطط الضم، فمن الخطأ بالنسبة للاحتلال أن تعتقد أن هذه ستكون دائما سياسة الحكومة الأمريكية.
وفي مارس/آذار 2019، خالفت الولايات المتحدة عقودا من الإجماع الدولي عبر اعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستولي على 2280 دونمًا جديدة من الضفة الغربية
وحذرت الرسالة "ببساطة، فإن أسلوب هذا الرئيس لا يمثل المصالح طويلة الأمد والسياسة المستقبلية المحتملة للولايات المتحدة".
وأوضحت الرسالة أيضا أن أي ضم يمكن أن يضر بالعلاقة المهمة مع يهود الولايات المتحدة، لأنه يعتبر أن "الغالبية العظمى من اليهود الأميركيين يدعمون حل الدولتين للصراع الفلسطيني مع الاحتلال".
وتم توقيع الرسالة من قبل 13 مجموعة، بما في ذلك 10 أعضاء من شبكة التقدمية التابعة للاحتلال، وهو تحالف شامل يضم جي ستريت وصندوق الاحتلال الجديد. والمستوطنات واحدة من أشد القضايا الحرجة في الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق محادثات السلام الاحتلال-الفلسطيني المجمدة منذ عام 2014.