قال رئيس هيئة الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، إن "الدعوة لإجراء الحوار الفصائلي قبل المرسوم الرئاسي (المتعلق بالانتخابات) تعني عودتنا إلى المربع الأول في حوارات طرشان لا تفضي إلى أي نتيجة".
وبين الشيخ، في منشور له عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء، أن "رسالة الرئيس للفصائل كافة، حددت خارطة الطريق لانجاح العملية الانتخابية، وذللت كل العقبات أمام إنجاز هذه العملية، بحيث تكون تشريعية ورئاسية بتواريخ محدده وبمرسوم واحد، وتستند إلى القانون الأساس، وقانون النسبية الكاملة، وتجري في كل أرجاء الوطن "القدس والضفة وقطاع غزة"، تحت إشراف ورقابة محلية واقليمية ودولية، لضمان نزاهتها واحترام نتائجها".
اقرأ أيضاً : حماس تعلن تلقيها موافقة عباس على إجراء الانتخابات الفلسطينية
وقال إنه بعد صدور المرسوم يبدأ الحوار الوطني الشامل بين كل اطياف العمل السياسي الفلسطيني لانجاح الانتخابات ورسم معالم الشراكة الوطنية، والدعوة لإجراء الحوار الفصائلي قبل المرسوم الرئاسي تعني عودتنا إلى المربع الأول في حوارات طرشان لا تفضي إلى أي نتيجة.
وأضاف "الانتخابات هي المسار الأقصر والأفضل نحو الوحدة والديمقراطية ولنترك للشعب حق الاختيار من خلال صناديق الاقتراع".