نظرت محكمة دبا الفجيرة في قضية خليجية متهمة بالتسبب خطأ في وفاة سبعة من أبنائها، خلال حريق اندلع بمنزلها قبل نحو عامين، وقررت المحكمة حجز الحكم في القضية لجلسة 18 من الشهر الجاري.
ووجهت هيئة المحكمة إلى الأم التسبب في وفاة سبعة من أبنائها نتيجة استنشاقهم غاز ثاني أوكسيد الكربون، إثر حريق شبّ بصالة المنزل، في شهر يناير من العام الماضي، وتلت عليها ما جاء في أمر الإحالة من النيابة العامة، الذي تضمن أنه من خلال التقارير الطبية ثبت استنشاق المجني عليهم غازاً ساماً ناتجاً عن احتراق كنبات صالة المنزل، وكون باب الغرفة الوحيد المؤدي إلى خارج المنزل كان مغلقاً، تسمم الأبناء جميعاً دون أن يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم أو الخروج لطلب المساعدة.
وكان حريق اندلع، في شهر يناير العام الماضي، بمنزل في الفجيرة، نتجت عنه وفاة سبعة أبناء (أربع بنات بينهن طفلتان توأم، وثلاثة أولاد)، راوحت أعمارهم بين خمسة و15 عاماً، نتيجة الاختناق بالدخان الناتج عن الحريق.
وتلقت غرفة عمليات شرطة دبا الفجيرة بلاغاً في تمام الساعة 5:40 صباحاً، من إحدى الأمهات، يفيد بتعرض منزلها لحريق أثناء وجود أبنائها داخل المنزل، وعلى الفور هرعت دوريات الشرطة وقوات الدفاع المدني إلى موقع البلاغ في وقت قياسي، وعند وصول فرق الإنقاذ إلى المنزل عثر على الأطفال السبعة قد فارقوا الحياة، إلا أن البلاغ ورد متأخراً بعد عملية الاشتعال، ما صعّب من بقاء الأطفال على قيد الحياة،هيئة المحكمة واجهت الأم بالتهم المنسوبة إليها.