في ذكرى أليمة مرت على الأردنيين، يصادف اليوم الثلاثاء ، الذكرى الرابعة لرحيل 4 أشخاص، توفوا نتيجة السيول التي داهمت العاصمة عمان.
وفي الخامس من تشرين الثاني في العام 2015، شهدت العاصمة عمان هطولاً غزيراً للأمطار في فترة زمنية قصيرة، تسببت بغرق الشوارع وعدد من المنازل وشبه تعطل مؤقت للحياة في العاصمة.
اقرأ أيضاً : أهالي ضحايا فاجعة البحر الميت: عام على جرح مازال ينزف - فيديو
وحينها، تسببت تلك الحالة الجوية بوفاة مواطن عشريني غرقًا بعد أن داهمت المياه منزله في مخيم الحسين شرق العاصمة عمان، كما توفي طفلان يحملان الجنسية المصرية بعد أن داهمت السيول العمارة التي يقيمان فيها بمنطقة عرجان.
وتسببت السيول آنذاك باغلاق أنفاق دوار السابع والسادس والرابع والداخلية بفعل ارتفاع منسوب المياه لأكثر من متر بالإضافة إلى تعطل المضخات.
وأدت السيول المتشكلة نتيجة الأمطار الغزيرة لجرف عدد من الموجودات في الشوارع الرئيسة مثل حاويات النفايات والعربات وبعض الاجسام الصلبة الكبيرة .
كما نقلت آنذاك وزارة التنمية الاجتماعية أكثر من 20 أسرة من منازلها في عمان إلى جمعيات تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، حيث داهمت السيول التي شهدتها العاصمة منازل تلك الأسر وحالت دون القدرة على استمرارهم بالبقاء فيها.
عقل بلتاجي كان على رأس "الأمانة" حينما كانت عمّان تغرق
وعودة الى العام 2015، كان عقل بلتاجي أميناً لأمانة عمان، حينما كانت العاصمة تغرق، وتداهم السيول المنازل وتحاصر الأسر، وتلغق الشوارع والأنفاق.
وظهر بعدها عقل بلتاجي ليقول :" إن عمان لم تغرق بل تعرضت للغلق".
وعندما سئل حينها بلتاجي عن الضحايا جراء السيول، قال :" هذا ما يجيب عليه وزير الداخلية ولست أنا".
وعلى صعيد الحكومة، اكتفت حينها الحكومة بتشكيل لجان تحقيق فيما شهدته العاصمة آنذاك، ولكن دون جدوى، اذ لم يحاسب أي مسؤول على ما جرى.