معلمات أردنيات بمدارس خاصة يشكون "القهر الوظيفي": أجرة متدنية ونخشى الطرد

الأردن
نشر: 2019-11-03 11:32 آخر تحديث: 2019-11-03 13:11
تحرير: اخلاص دوجان
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

شكت معلمات أردنيات، يعملن في مدارس خاصة بمناطق متفرقة في المملكة، من تجاوزات على صعيد العمل، يتعرضن لها قلن إن من شأنها أن تعرقل عطائهن وقدرتهن على منح بيئة عمل تحفظ كرامة المعلم.

وقالت معلمة مشترطة عدم الكشف عن اسمها، إنه رغم أن القوانين والتشريعات في الأردن تحفظ حقوق المعلمين إلا أن هناك بعض التجاوزات في عدد من المدارس التي من شأنها أن تعرقل عجلة التعليم بسبب ما تتعرض له وغيرها الكثيرات من عدة تجاوزات.

وأوضحت أن من ضمن هذه التجاوزات ضغوطا ومخالفات لا بد من تسليط الضوء عليها لتوفير بيئة عمل تحفظ كرامة المعلم.

تقول آية معلمة لغة عربية "عملت في مدرسة خاصة ابتدائية في مدينة إربد براتب لا يتجاوز100 دينار لا يغطي أجرة المواصلات ومع هذا كان الدوام طويلًا".

وأضافت في تصريح لرؤيا، أنها "لم تجد فرصة عمل مناسبة وبراتب جيد دون إستغلال".

وأشارت إلى أن "المبلغ أدنى بكثير من الحد الأدنى للأجور في الأردن، مؤكدة أن عقدها الذي وقعته لم يكن تابعًا لوزارة التربية بل لوزارة العمل وأن أي قضية تواجهها ستتم الاجراءات القانونية اللازمة تحت مظلة وزارة العمل على أنها عامل وليست معلمة". 

واعتبرت أن هذا الأمر من شأنه أن يضيع حقوقها في أخذ الأجازات وأوقات الدوام والعطل الرسمية وغيرها.

إضافة لما تقدم، تحدثت معلمة أخرى عن استغلال المعلمين في العطل وزيادة أوقات الدوام.


اقرأ أيضاً : استطلاع: 37% من الأردنيين يعتقدون بأن المناهج التعلمية تتناسب وقدرات الطلبة


وقالت المعلمة مريم وتدرس الللغة الانجليزية في الزرقاء إنها تستيقظ عند الساعة الخامسة صباحًا لأن عليها مرافقة باص يجمع الطلاب من بيوتهم وأيضًا تقوم بنفس العملية بعد الدوام وتعود للبيت الساعة الرابعة عصرًا.

وقالت إن هذا العمل  يتجاوز عدد الساعات المقررة في قانون العمل بثمان ساعات وكذلك المدرسة تقوم بفرض دوام بضع ساعات كل سبت رغم أن هذا اليوم عطلة رسمية.

 لكنها لا تستطيع الإعتراض على ذلك خشية أن يتم طردها من العمل.

كما شكت معلمات من عدم شمولهن بالضمان الاجتماعي هي وزميلات لها، وهذا يعرضهن لقهر وظيفي يشكل عقبة في تقديم المطلوب منهن على نحو مقبول.

أخبار ذات صلة

newsletter