قال نائب نقيب أصحاب مكاتب استقدام واستخدام العاملين في المنازل طارق النوتي، إن التوجه لتخصيص 5% من رسوم تصاريح عمل لغايات تسفير العاملات الهاربات من المنازل التي يعملن بها، خطوة ايجابية، ستعالج كثيرًا من المشاكل الناشئة جراء ذلك.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن هروب العاملات من المنازل يُعزى لثلاثة أسباب " سوء المُعاملة من قِبل صاحب العمل، وعدم دفع أجر العاملة، والعثور على فرصة عمل أفضل".
وأشار إلى وجود حوالي 640 ألف عامل وافد مخالف، وهذا يتطلب علاج جذري، صحيح أن وزارة العمل بدأت خطوات إجرائية لتصويب أوضاعهم، غير ان ذلك يحتاج وقتًا إضافيًا.
وأكد النوتي أنه عند مواجهة العاملة لأي مشاكل مع كفيلها، تستطيع التوجه لأماكن عِدة لتقديم شكوى بخصوص الضرر، الذي تعرضت له، منها "سفارة دولتها، و وزارة العمل، والأجهزة الأمنية"، إذ يجري التعامل مع هذه الشكاوى بالشكل الصحيح.
وبين أن المكاتب المُرخصة غير مسموح لها تشغيل العاملات بـ "المياومة"، إذ أن بعض العاملات يهربن من العمل من عند الأسر، ويعملن بشكل حر.
وقال إن أكبر مشكلة يعانيها هذا القطاع المكاتب غير المرخصة، التي تتفق مع عاملات، وتقنعهن بالهرب من عند الأسر التي يعملن عندها، وتشغيلهن بالمياومة.