حقق نجم برشلونة ليونيل ميسي رقما قياسيا جديدا بعد المستوى"المذهل" الذي قدمه أمام ريال بلد الوليد في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني حيث قاد فريقه للفوز بنتيجة 5-1.
وأثار الأرجنتيني ميسي إعجاب الجماهير بهدفين رائعين وتمريرتين حاسمتين حريريتين لزميليه أرتورو فيدال ولويس سواريز، ليثبت عمليا أن التقدم في العمر لا يمكنه إعاقة موهبته المتفجرة.
و بهذا الفوز الكبير، تفوق "البرغوث" على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، في إطار منافسة اللاعبين الكبيرين على تحقيق الإنجازات الفردية التاريخية والأرقام القياسية.
فبعدما سجل ميسي هدفين في مرمى بلد الوليد، بات في رصيد البرغوث 608 أهداف على صعيد الأندية من أصل 695 خاضها مع برشلونة متفوقا على كريستيانو رونالدو الذي يملك في رصيده 606 أهداف من أصل 813 مباراة خاضها البرتغالي مع أندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي
ومن جهة أخرى، أعلن ميسي (32 عاما) نفسه في تلك المباراة ملكا متوجا للركلات الحرة المباشرة، بعدما وصل إلى الهدف 50 من ضربات ثابتة، سواء مع برشلونة أو منتخب الأرجنتين.
وتشير الإحصاءات إلى أن "الساحر الأرجنتيني" يتفوق أيضا على أي لاعب في الدوري الإسباني في تسجيل الضربات الحرة ، ومن بينهم كريستيانو رونالدو الذي انتقل في صيف 2018 إلى صفوف "السيدة العجوزحيث جعل وصل ميسي بعد الهدف الثاني في مرمى بلد الوليد، إلى الهدف 44 من ضربات حرة مع برشلونة، بالإضافة إلى 6 أهداف سجلها بالطريقة ذاتها رفقة منتخب الأرجنتين.