قال المهندس المتخصص بتخزين الحبوب أحمد عقل إن لا علاقة بين تفجير صوامع الحبوب في العقبة، وإنشاء مستوعبات لتخزين القمح في منطقة ....
قال المهندس المتخصص بتخزين الحبوب أحمد عقل إن لا علاقة بين تفجير صوامع الحبوب في العقبة، وإنشاء مستوعبات لتخزين القمح في منطقة الغباوي.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" على قناة رؤيا أن نسبة الفاقد من "القمح" تبلغ 4-5%، والفاقد يحدث لأسباب كثيرة، منها الفاقد نتيجة ثقوب في ناقلة القمح.
وأشار إلى أن "الانفجار السُكاني" دفع الإنسان للتفكير في اختراع طرق بديلة عن الطرق التقليدية لتخزين الحبوب، فجاءت فكرة "الصوامع".
وقال إن فكرة "المستوعبات" جاءت لحفظ "القمح" بطرق سهلة وغير مكلفة، كما هو الحال عند بناء الصوامع.
يشار أن الأردن يستورد كميات من القمح من المستورد من "رومانيا، وأوكرانيا، وكازاخستان".
وأكد عقل أن جميع "الصوامع" في المملكة تعمل بشكل جيد، وأن اختيار الغباوي لبناء المستوعبات جاء لأن هذه المنطقة مُناسبة جُغرافيًا ومُناخيًا لتخزين ما يلزمنا من "القمح"، تحت رقابة يومية مُستمرة.
والمستوعبات لحفظ الحبوب، وفق عقل، موجودة في دول كقيرة، وفي السياق ذاته، أوضح أن إنتاج القمح لا يكفي الا 3 شهور، والاحتياجات لباقي اشهر العام يجري استيراده.
مؤكدًا على وجود أجهزة مُتخصصة لفحص القمح مخبريًا قبل إدخاله "الصوامع والمستوعبات".
"وتابع" أنه يُقدم لمُزارعي القمح والشعير سعر أفضل من السعر الذي نستورد به ، إذ أشار إلى أن أسعار القمح كما البورصة، ترتفع وتنخفض، ونحاول شراء القمح والشعير بسعر أقل وجودة عالية.
