أكد خبير أمن المعلومات رائد سمور، أن إختراقات "الواتساب" التي نشهدها الفترة الأخيرة تخضع للفجوة المُجتمعية والمعرفية، وكانت وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي قد أصدرت بيانًا، قالت فيه إن هذه الإختراقات التي يتعرض لها تطبيق "واتساب"، هي قديمة حديثة، لكن يتوجب علينا تفاديه، باتباع خطوات الحماية.
وقال خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إن الاختراقات الأخيرة التي نشهدها تتمثل في روابط مُختلفة تصل المُستحدمين، وأضاف أن فتح الروابط أو حتى إبقاءها على الجهاز، من شأنه أن يشكل خطرًا كبيرًا على المعلومات الموجودة على الجهاز والحساب.
وبين سمور ضرورة تفعيل نظام الأمان "الخطوتين" على حساب "الواتساب"، إذ أنه يُقلل إحتمال إختراق الحساب، وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الهدف من إختراق حسابات "الواتساب" السيطرة على المُحادثات، مِما يسمح بابتزاز صاحب الحساب، وأيضًا التواصل مع جهات الإتصال الموجودة على الحساب والجهاز، إذ تشهد هذه الخُطوة أكبر عمليات النصب والإحتيال.
واعتبر أن الفجوة الرقمية التي نتعرض لها تأتي نتيجة "نقص المناعة الرقمية" لدى المُستخدمين، إذ أكد على ضرورة زيادة جُرعات المناعة الرقمية من خلال إشاعة الوعي الرقمي الإلكتروني، والضخ الدائم لوسائل الحماية، والتركيز على الاستخدام الأمن للشروط.
وتابع؛ أن شروط الإستخدام حزء من الخوارزميات الخبيثة في منصات التواصل الإجتماعي، إذ يتم ربط هذه الخوارزميات بعملية الذكاء الإجتماعي بناءًا على إهتمامات المُستخدم الإلكتروني.