تقلص الثقب الموجود في طبقة الأوزون إلى أصغر حجم له منذ اكتشافه عام 1985، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في القطب الجنوبي، بحسب وكالة ناسا.
وقال علماء إن هذا يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة في القطب الجنوبي (أنتاركتيكا) أكثر من الجهود الطويلة على مدى عقود لتقليل استخدام المواد الكيميائية المكلورة التي تسبب الفجوة الموسمية.
تحمي طبقة الأوزون الواقية للأرض الحياة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
يحتاج الكلور الموجود في الهواء إلى درجات حرارة باردة في طبقة الستراتوسفير لتحويله إلى شكل من المواد الكيميائية التي تأكل الأوزون.
اقرأ أيضاً : تغييرات كبيرة في الأنظمة الجوية وحالة الطقس خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري.. تفاصيل
هذا الخريف، يبلغ متوسط الثقب في طبقة الأوزون 9.3 مليون كيلومتر مربع.
انخفض هذا من الذروة التي بلغت 25.9 مليون كيلومتر مربع عام 1998.
ثقب هذا العام أصغر حتى من ذلك الثقب الذي اكتشف لأول مرة عام 1985.