عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى وطنهم.. قضية ما زالت تسير ببطء شديد، فيما أكد الأردن في مناسبات متكررة، آخرها تصريحات لرئيس الوزراء قبل يومين، أهمية توفير الظروف المناسبة من أجل عودة طوعية للاجئين.
واقع اللاجئين السوريين في الأردن وأسباب عزوفهم عن العودة إلى وطنهم في هذا التقرير.
بين أروقة هذه المكاتب، ينتظر الآلاف من السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلدهم وبشكل يومي المصير المجهول لرحلة لجوئهم في الاردن.
أمةٌ عربية واحدة، شعار ما فتئ السوريون يرددونه طيلة حياتهم داخل الأراضي السورية، ليأتي الرد الأردني شعبيا وحكوميا مؤكدا أخوة الشعبين في محنتهم باستقبال أكثر من مليون سوري، ما يزيد عن نصفهم مسجلون كلاجئين.
دعم وتضامنٌ يخفف من مرارة لجوء السوريين لكنه لا ينهيها بحسب قولهم، خاصةً مع حلم العودة الذي تعثر تحقيقه لدى الكثيرين بسبب تخوفات تختلف باختلاف ظروف أصحابها.
المفوضية أكّدت أن الاختيار بين العودة والبقاء رهن بإرادة اللاجئين أنفسهم، مشددة على استمرار الدعم المادي المقدم لهم طالما ظلوا يحملون صفة اللجوء.
بين مرارة اللجوء والخوف من العودة، يظل مصير ملايين السوريين اللاجئين في الأردن ودول أخرى مجهولا.. ومعلقا بحل نهائي للأزمة طال انتظاره.