أقدمت معلمة فلسطينية على حرق شهاداتها الجامعية بعد فصلها "تعسفيًا"، في وقت لا تزال فيه قضية المعلمين الفلسطينيين المحالين للتقاعد منذ آذار/مارس 2018، تلقي بتداعياتها الاحتجاجية من قبلهم.
ويتهم المعلمون الحكومة الفلسطينية السابقة برئاسة رامي الحمدالله أنها اتخذت بحقهم إجراءات عقابية على خلفية عملهم النقابي ومشاركتهم في إضراب المعلمين فبراير/شباط 2016.
وآخر تلك الاحتجاجات كانت اليوم الأحد، بقيام المعلمة رجاء لحلوح بحرق شهاداتها التعليمية (البكالوريوس والماجستير) أمام مقر وزارة التربية والتعليم برام الله.
وعن سبب قيامها بحرق شهادتها الجامعية، قالت رجاء، إن القضية ليست قضية وظيفة.. ولكنها قضية كرامة المعلم، الذي تم إرساله للتقاعد وهو في حِصة التدريس.