لا يزال الغموض يكتنف مصير الأسير الفلسطيني سامر عربيد، إذ يتعمد الاحتلال فرض تعتيم كامل على الحالة الصحية للأسير البالغ من العمر (44 عاما) من رام الله.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح له، أن الاحتلال يواصل منع عائلة عربيد ومحاميه من زيارته، موضحا أنهم "لا يعلمون عنه شيئًا منذ نقله للمستشفى بحالة خطرة نتيجة التعذيب الشديد".
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسير عربيد، والذي دخل إلى مستشفى "هداسا" بحالة صحية حرجة وخطيرة نتيجة التعذيب والضرب المبرح على أيدي المحققين.
وقالت الهيئة، إن الوضع الصحي للأسير عربيد، والذي يتهمه الاحتلال ويزعم بمسؤوليته عن عملية دوليب، صعب للغاية، ولا يسمح الاحتلال لأحد بزيارته أو الحديث معه.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يفرج عن محافظ القدس وقيادي فتحاوي
وأضافت أن "الأسير عربيد تعرض للتعذيب الجسدي القاسي، وذلك بعد أن أخذت مخابرات الاحتلال الإذن من المحكمة العليا الإسرائيلية باعتبار أن الأسير سامر قنبلة موقوتة".
وبحسب المتابعات فإن الأسير عربيد أصيب بكسور في القفص الصدري ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده نتج عنها فشل كلوي، وعند وصوله للمستشفى كان فاقدا للوعي.