قتلت الأمينة العام لـ"حزب سوريا المستقبل" هفرين خلف ، باستهداف سيارتها على طريق القامشلي، وسط المعارك الدائرة هناك بين قوات "نبع السلام" والوحدات الكردية.
وحملت شبكة "روداو" الكردية الجيش التركي مسؤولية استهداف خلف، وذكرت وكالة "هاوار" أنها قتلت في "كمين لمرتزقة "داعش" على الطريق الدولي المودي لمدينة القامشلي".
ولدت هفرين خلف في مدينة المالكية قرب القامشلي عام 1983، وتنحدر حسب "هاوار" من "عائلة وطنية، حيث التقت والدتها سعاد بالقائد عبد الله أوجلان، ما كان له دور في صقل شخصية هفرين".
ودرست الهندسة الزراعية في حلب، وبعد إعلان الإدارة الذاتية الكردية عام 2014 وتشكيل هيئات الإدارة الذاتية الديمقراطية في منطقة الجزيرة السورية، أصبحت هفرين نائبة لهيئة الطاقة في مقاطعة الجزيرة، ثم رئيسة مشتركة لهيئة الاقتصاد في الجزيرة.
وفي عام 2018 انخرطت خلف في العمل السياسي، وفي المؤتمر التأسيسي لحزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة بمارس من ذلك العام، تم انتخابها أمينة عامة للحزب.
هفرين كانت مؤمنة بأن إيجاد الحل الأمثل للأزمة السورية بيد السوريين ومن خلال حوار سوري سوري، يتفق عليه كافة السوريين، ويبدأ المجتمع من تنظيم نفسه على كافة المستويات عبر المؤسسات، بما يكفل للشعب حق تقرير المصير.