أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أن مسؤول صنع القنابل في تنظيم القاعدة ابراهيم العسيري قتل قبل عامين في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن.
واشتهر العسيري السعودي الجنسية، بأنه صانع ما عُرف ب"قنبلة الملابس الداخلية" التي استُخدمت في محاولة تفجير فاشلة لإسقاط طائرة أميركية يوم عيد الميلاد في 2009.
وقال ترمب في بيان إن "الولايات المتحدة ستواصل مطاردة الارهابيين من أمثال العسيري حتى لا يعودوا يشكلون تهديدا لأمتنا العظيمة".
ولم يتضح لماذا اختار ترمب تأكيد مقتل العسيري الآن.
وفي آب/اغسطس 2018 أعلنت وزارة الدفاع وغيرها من المصادر مقتل العسيري.
ولم يكشف بيان ترمب أي تفاصيل عن العملية التي قتل فيها العسيري.
اقرأ أيضاً : أردوغان: على السعودية أن تنظر إلى المرآة ومصر لا يحق لها أن تتكلم
وتسببت نشاطات العسيري بحالة من القلق في قطاع الطيران على مدى سنوات، واضطرت شركات الطيران في بعض الأحيان الى تعليق رحلاتها عبر الأطلسي.
وفي محاولة تفجير يوم عيد الميلاد، حاول الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) تشغيل متفجرات خبأها في ملابسه الداخلية بينما كان في طائرة تابعة لشركة "نورث وست" متجهة من امستردام إلى ديترويت.
لكنها لم تنفجر كما يجب وتمت السيطرة على الشاب.
ويرتبط اسم العسيري كذلك باخفاء قنابل في عبوات احبار طابعة في طائرات شحن في 2012.
وقال ترمب في بيانه ان العسيري "قام بصنع عبوة ناسفة بهدف استخدامها ضد طائرة ركاب في 2012، وعبوة استخدمت في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي السابق".