خرجوا يوم الخامس من أيلول.. كانت الوجهة هي الدوار الرابع، وكان القرار الرسمي بمنع وصولهم إلى هناك.. وقعت اشتباكات وخرجت تهديدات بالتصعيد انتهت لاحقا بالإعلان عن بدء إضراب مفتوح.
أيام الإضراب امتدت لأسابيع، والأسابيع أصبحت شهرا.. يوما بعد يوم، كان الحدث يتفاعل، والخلاف يتعمق ويمتد ليشمل المجتمع بكل أطيافه.. فالمواجهة السياسية القانونية بين الحكومة والنقابة، أصبحت مجتمعية انخرط فيها أولياء الأمور وسائر المواطنين.
اقرأ أيضاً : تصريح هام من نقابة المعلمين حول نتائج الاجتماع مع الحكومة- فيديو
على الشاشة وسائر المنصات الالكترونية.. وقبل ذلك في الميدان ومع الحدث حيث كان.. لم تهدأ شبكة المراسلين على امتداد الوطن.. وواصلت أعمال غرفة التحرير في الرصد والمتابعة والتحليل، وقراءة الخبر وما وراءه.
منذ الخروج إلى الرابع وحتى ما بعده.. اختارت رؤيا ألا تخرج عن نص المهنة.. فكان اجتماع الأطراف المختلفة دليلا على أنها في الوسط، حيث يجب أن تكون، وكانت الضغوط والانتقادات من الجهات كلها دلالة على الحضور في قلب الحدث، حيث لا بديل عن "رؤيا" كاملة للمشهد دون تهميش أو إقصاء.