شهدَ يومُ الخميس حادثة اعتداءِ عددٍ من الأشخاص على كادرِ رؤيا أثناءَ تغطيةِ وبثِ وقفة احتجاجيةٍ للمعلمين نُظمت في ساحة مجمع النقابات المهنية ،ورغم اعتذارِ نقابةِ المعلمين وإشادِتها بمهنية رؤيا ومتابعتِها لمطالب المعلمين، فإن أصواتَ المشككين في هذه المهنية لم تتوقف.
هكذا بدأت.. وهكذا كانت تغطية رؤيا، كعادتها، في الميدان ومن قلب الحدث كما هو دون اجتزاء أو تزييف.
اقرأ أيضاً : بيان صادر عن قناة رؤيا
الوقفة الاحتجاجية للمعلمين ومناصريهم في ساحة مجمع النقابات المهنية استمرت يوم الخميس، واستمر معها النقل عبر شاشة رؤيا وموقعها الالكتروني ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلا حيا عبر مراسلين ومصورين تواجدا في موقع الحدث قبل بدايته.
ومع اللحظات الأخيرة للفعالية، حدثت الواقعة.
المعتدون ادعوا تعمد رؤيا نقل الفعالية في نهاياتها بهدف إظهار ضعف المشاركة فيها، متجاهلين، عن غفلة أو سوء نية، النقل الحي لأحداثها منذ ساعات الصباح المبكر، التزاما بمبدأ التشابك مع الحدث ومتابعته أيا كان أطرافه.
اقرأ أيضاً : نقابة المعلمين تؤكد أن قناة رؤيا شريك للمعلم وتعتذر عن اعتداء الخميس.. فيديو
لاحقا، أصدرت رؤيا بيانا استنكرت فيه الاعتداء وطالبت باعتذار من نقابة المعلمين، وهو ما تم فعلا على لسان الناطق الإعلامي الذي أفصح بما عرفه عن قرب من حقيقة تغطية رؤيا للقضية منذ بداياتها، مؤكدا تعاملها بكل مهنية مع مطالب المعلمين.
ليست رؤيا طرفا في الأزمة ولن تكون.. وما لا يعرفه البعض، أو لا يريدون، أن الإعلام الحقيقي ليس ناطقا باسم هذا الطرف أو ذاك، ولا ينبغي أن يكون، وإنا هي تغطية الحدث بأبعاده، وعرض وجهات النظر على اختلافها، والاستقصاء في الحقائق والدلالات بما أمكن من جهد وأدوات.. سعيا نحو القدر الأسمى من مصداقية الـ "رؤيا".. وللحديث بقية.
التقرير التالي يعرضُ الواقعةَ وحقيقةَ تغطيةِ رؤيا لفعالية اضراب المعلمين :