استنكرت منظمة العربية لحماية الطبيعة إعلان وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري عزم الوزارة استيراد 3600 طن من "زيتون الكبيس" من الكيان المحتل إلى جانب الأردن ومصر.
وعبرت المنظمة عن استيائها الشديد من تصريح الوزير، لا سيما مع الأخبار التي تؤكد وفرة محاصيل الزيتون لهذا العام، فوفق العرف الشعبي هذه "سنة ماسية" أي أن حملها من الزيتون سيكون وفيراً ولا حاجة للاستيراد، بحسب مزارعين فلسطينيين.
وقالت مريم الجعجع، مديرة "المنظمة" إنه بدلاً من اللجوء إلى الكيان الغاصب الذي يواصل اضطهاده للمزارعين الفلسطينيين ولا يتوقف عن محاولات تخريب أراضيهم ومصادرتها وقطع الأشجار، كان من الأولى أن تجتهد الوزارة في تمكين مزارعي الزيتون ودعمهم بكافة السبل؛ من أجل تحقيق احتياجات السوق الفلسطيني.
وطالبت الجعجع الوزير الفلسطيني بالتراجع عن قرار الاستيراد من الاحتلال، متضامنة مع جموع الفلاحين الرافضين للقرار.
اقرأ أيضاً : وزير الزراعة الفلسطيني يبرر استيراد الزيتون من الاحتلال
يشار إلى أن العربية لحماية الطبيعة تعتبر من أبرز المنظمات التي تسعى إلى تثبيت المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم من خلال برنامجها الرئيسي "المليون شجرة" في فلسطين، ونجحت منذ انطلاق المشروع عام 2003 وحتى اليوم في زراعة مليونين ونصف المليون شجرة مثمرة متنوعة في عموم فلسطين.