شيّع أهالي بلدة مجد الكروم والمنطقة، جثماني ضحيتي جريمة القتل المزدوجة، أحمد وخليل سامي مناع، مساء الأربعاء.
وانطلق موكب الجنازة من منزل عائلة الضحيتين، ليمر بجانب مركز الشرطة حيث أطلق المشيعون صرخة غضب أمام عناصر الشرطة بسبب تقاعسهم في محاربة العنف والجريمة.
وقصد المشيعون المرور من أمام مركز الشرطة في قرية مجد الكروم، في تظاهرة غاضبة احتجاجا على تقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة ولجم العنف ومصادرة السلاح غير القانوني.
اقرأ أيضاً : حالة غضب تسود الشارع الفلسطيني بعد تدهور الحالة الصحية للأسير العربيد.. فيديو
وواصل الآلاف مراسم التشييع سيرا على الأقدام نحو شارع 85، حيث جرى إغلاقه أمام حركة السير، وصولا إلى مقبرة "الشهداء" حيث ووري جثماني الضحيتين الثرى.
وتوجه المشيعون إلى محطة الشرطة في البلدة، وتظاهروا تنديدا بازدياد الجرائم والعنف، وسط تفرج الشرطة وتقاعسها عن ردع المجرمين وإلقاء القبض على المشتبهين وتقديمهم للمحاكمة، كما اعتبروا أن الجريمة تنتشر بإشراف وتسليح الشرطة.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عن اضراب عام الخميس، يشمل كافة مرافق الحياة، من مرافق عمل ومراكز تجاري، ومؤسسات عامة وجهاز تعليمي، رداً على استفحال جرائم القتل والجريمة بشكل عام في مجتمعنا العربي، وخاصة الأيام الأخيرة التي سجلت ذروة خطيرة وغير مسبوقة، في عددها.