"إجا ليكحلها قام عماها" مثل عربي يتداول بكثرة في منطقتنا العربية، وهذا ما ينطبق بشكل شبه حرفي على تقنية " الفار" التي أخطأ الحكم استعمالها في مباراة فريقي ريال مدريد الاسباني وضيفه كلوب بروج البلجيكي ،محتسبا هدفا لسيرجيو راموس الذي كان يقف في وضعية تسلل واضحة ، تبعا لصحيفة "ذي صن" البريطانية .
وتاتي تقنية " الفار "كوسيلة وضعها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "يويفا" لمساعدة الحكم بمراجعة القرارت التي يتخذها باستخدام لقطات الفيديو وسماعة الرأس ، غير أن كثيرا من المتابعين بدأو يشككون بمدى مصداقية استخدام هذه التقنية ، خاصة مع النادي الملكي الذي انقذته من خسارة مؤكدة .
فقد سجل الإسباني هدفا مهما لفريقه ضد نادي بروج على ملعب سانتاغيو برنابيو، الثلاثاء، بعد أن كان ريال مدريد متأخرا أمام الفريق البلجيكي بهدفين في ذلك الوقت.
وجاء هدف القائد سيرجيو راموس، في الدقيقة 55، بتسديدة رأسية من صناعة زميله كريم بنزيمة، لكن قبل أن يعلن الحكم صحة الهدف، أوقف اللعب للتشاور مع مسؤولي فريق الفار أولا.
اقرأ أيضاً : "الفار" ينقذ ريال مدريد من سقوط مدو
واتفقت اغلب آراء المشاهدين على وقوع راموس في منطقة التسلل ، بيد ان الدهشة اصابت الجميع عندما قرر فريق "الفار " احتتساب الهدف .
ودفع هذا الأمر متابعي كرة القدم، ومشجعي خصوم ريال مدريد، إلى الاعتقاد، بل وتشكلت عندهم قناعة الآن بأن "يويفا" يساعد فريق ريال مدريد على استعادة لقب دوري أبطال أوروبا، بعد أن أصدر "الفار" قرارا خاطئا آخر.
وعلى صفحات تويتر، كتب أحدهم "الاتحاد الأوروبي الفاسد النموذجي يفضل الفرق الإسبانية مرة أخرى، كيف منح الفار ذلك القرار"؟
وقال آخر "حسنا، الفار هو أداة يويفا أخرى فاسدة"، بينما قال ثالث ساخرا "هذا لا يعد تسللا لأن ريال مدريد يحتاج إلى هدف".
وقال شخص رابع "هذه الخطوط ليست مستقيمة! التسلل واضح"، وأضاف خامس "هذا تسلل واضح، اليويفا يغش لمصلحة ريال مدريد".
واتهم شخص سادس القائمين على تقنية الفار والذين رسموا خط التسلل لراموس بالغش لمصلحة الريال.