بلغت أزمة مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوجها، فيما يحشد هو الآخر مؤيديه ويهاجم الديمقراطيين بضراوة.
ويرى مراقبون أن محاولات خصوم ترامب لن تنجح في هذه القضية لإزاحته عن المشهد السياسي، شأنها شأن محاولات سابقة، كالتحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
معركة وصفها ترامب بأنها أشبه بالحرب، وأبرز شواهدها محاولات أثارتها المكالمة الهاتفية المسربة لترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
مكالمة قيل إنه طلب فيها التحقيق في نشاطات هانتر نجل خصمه السياسي جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الديمقراطي الأبرز للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي تعاملات ابنه هانتر العضو في مجلس إدارة مجموعة أوكرانية لإنتاج الغاز كانت متهمة بالفساد.
اقرأ أيضاً : ترمب يتهم نائبًا ديموقراطيًا يقود التحقيق الرامي لعزله بالخيانة
يسابق الديمقراطيون الخطى وبحذر شديد في الوقت ذاته للتحقيق في القضية، باعتبارها مخالفة دستورية وتقويضا للأمن القومي الأمريكي.
ووفقا لآخر التطورات في الأزمة، أرسلت اللجان الثلاث النافذة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أمر استدعاء لرودي جولياني، محامي ترمب الشخصي، سعيا للحصول على وثائق ومستندات تتعلق بعمله في أوكرانيا نيابة عن ترمب.
فقرار عزل رئيس الولايات المتحدة يتوقف عند عتبة مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب.