أكدت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن التربية الإعلامية لا تتنافى مع التفكير النقدي، بل تمنح النشء والشباب مساحة واسعة من المعرفة للتمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة، إلى جانب التصدي لخطر الاشاعات التي قد تؤثر على النسيج الوطني للمجتمع.
وقالت أن مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية يعد مشروعا وطنيا يساهم في بناء ثقافة النشء حول المعرفة الرقمية المطلوبة، وتحصينهم من مخاطر وآفات وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اجتماعها في دار رئاسة الوزراء، مع أعضاء الفريق الوطني المكلف بمتابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية.
وأشارت غنيمات إلى أن الحكومة وضعت ضمن وثيقة أولوياتها للعامين 2019-2020 ، خطة لتنفيذ مشروع التربية الإعلامية على مدار ثلاث سنوات.
اقرأ أيضاً : غنيمات: "التربية" هي من ستقرر كيفية تعويض الطلبة
وأوضحت أن الحكومة تسعى إلى مأسسة المشروع ليصبح عابرا للحكومات، من خلال ادراجه في الموازنة العامة للسنة المقبلة، مؤكدة أن الأردن يعد من الدول العربية المتقدمة في نشر وتنفيذ مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية.