توفيت الطفلة "جنى" 5 سنوات، بمنطقة الدقهلية المصرية، على يد جدتها ضحية التعذيب، عقابا على تبولها اللاإرادي بعد خضوعها لجراحة بتر ساقها اليسرى من أعلى الركبة.
وفي التفاصيل، وصلت الطفة للمستشفى وكانت حالتها خطرة حيث كانت مصابة بكدمات وحروق من الدرجة الثالثة وآثار كي نارية، وتورم بالأطراف نتج عنه تسمم دموي، نتيجة تعذيب الجدة لها، وتم تأهيل الطفلة لإجراء جراحة بتر في إحدى قدميها في حينه.
وقال نائب مدير مستشفى المنصورة العام الجديد الدولي الدكتور محمد شريف، إنه تابع الحالة الصحية للطفلة عقب إجراء الجراحة.
وأكد أن درجة الوعي للطفلة 15/15، حيث تم الغيار عليها بمعرفة أخصائي ونائب الأوعية الدموية والدكتور أحمد الموافي النائب الإداري.
وأشار إلى أن تقرير البتر داخل مستشفى المنصورة العام الجديد يشير إلى أن السبب وراء وفاة الطفلة هو توقف عضلة القلب لديها، حيث خضعت لمحاولات الإنعاش ولكن دون جدوى.