حصلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على مشاهد غير مسبوقة، لثقب أسود يبتلع نجما بحجم الشمس في مجموعتنا الشمسية ويمزقه، في رصد هو الأول من نوعه الذي يتم التوصل إليه.
وتعتبر عملية الرصد الفلكي الجديدة هذه، التي سمحت للعلماء برؤية ظاهرة الكارثة كما حدثت، الأولى على الإطلاق التي يتمكن فيها العلماء من مشاهدة الحدث المذهل مباشرة بهذه الطريقة.
والتقط التلسكوب الجدول الزمني المفصل لهذا الحدث الفلكي العنيف، ولأول مرة، من بدايته حتى نهايته.
ويطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 - 100 ألف سنة في مجرة بحجم مجرتنا درب التبانة، "اضطرابات المد والجزر"، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية.
اقرأ أيضاً : بحث فلكي جديد يكشف "عمر الكون الحقيقي"
ورصدت ناسا الحدث الفلكي النادر جدا، الذي جرت أحداثه على بعد 375 مليون سنة ضوئية، بواسطة التلسكوب الفضائي لبرنامج ناسا الاستكشافي، الذي أرسلته الوكالة إلى الفضاء للبحث عن عوالم أخرى، ولكنه يسمح في الوقت ذاته للعلماء بالبحث عن ظواهر أخرى في الكون.
What happens when a star strays too close to a black hole? Intense tides break it apart into a stream of gas. @NASA_TESS helped produce the most detailed look yet at the beginning of this cataclysmic phenomenon. Visualize how it unfolded: https://t.co/k8V9LFVX9f#BlackHoleWeek⚫ pic.twitter.com/h9H9mnfq9t
— NASA (@NASA) September 26, 2019