قالت دراسة طبية حديثة، إن الرجال الذين يعانون اضطرابات في الخصوبة، يكونون أكثر عرضة لأن يصابوا بسرطان البروستات في مرحلة مبكرة من حياتهم.
واعتمدت الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، على المقارنة بين رجال احتاجوا إلى علاج طبي قبل أن يتمكنوا من الإخصاب، ورجال آخرين استطاعوا الإنجاب بشكل طبيعي.
وبحسب الدراسة التي نقلها موقع "سكاي نيوز"، فإن الأشخاص، الذين يواجهون هذه الصعوبة في الخصوبة والإنجاب، عليهم أن يقوموا بالتشخيص، في وقت مبكر، حتى يعززوا فرص العلاج.
اقرأ أيضاً : دراسة: تحليل بسيط .. ينقذك من أخطر أنواع السرطان فتكا بالإنسان
وشملت الدراسة بيانات لمليون و181 ألف و490 طفلا ولدوا وهم على قيد الحياة في السويد، بين أعوام 1994 و2014، إضافة إلى العدد نفسه من الآباء، ثم جرى تحليل المعلومات، بشكل مكثف.
وفي هذه العينة، أنجب 20 ألفا و618 رجلا عن طريق تقنية التلقيح الصناعي (1.7 بالمئة)، فيما أنجب 14 ألفا و882 رجلا من خلال إخصاب شريكاتهم بتقنية "ICSI" أي عبر حقن السائل المنوي بشكل مباشر في البويضة (1.3 بالمئة).
أما الفئة الثالثة التي تضم مليونا و145 ألفا و990 رجلا، أي 97 بالمئة، فأخصبوا شريكاتهم بشكل طبيعي. وفي مرحلة موالية، تم رصد نسب الإصابة بسرطان البروستات وسط العينة.
وكشفت النتائج أن الرجال الذين احتاجوا إلى تقنية الإخصاب خارج الجسم، أي عبر حقن السائل المنوي في البويضة، كانوا أكثر عرضة للمرض الخبيث بنسبة 64 بالمئة، أما من لجؤوا إلى تقنية الإخصاب الصناعي فزاد لديهم الخطر بواقع 33 بالمئة.