قالت الرئيس التنفيذي لجمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" أسمى خضر إن الإعلام والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي ركزوا على مؤشر واحد من مؤشرات الحالة الزواجية التي أصدرتها الجمعية، وهي وجود مليون عزباء في الأردن.
واضافت خلال مشاركتها في برنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أن التغذية الراجعة التي استقبلتها الجمعية انصبت أيضًا على عدد العازبات، وجرى اهمال وجود مليون و 600 ألف عازب.
وأشارت خضر إلى أنها تتحفظ على منهجية الإحصاء المتبعة، إذ أنه جرى اعتماد السن من 15 وأكثر، علمًا أن سن الزواج هو 18 عامًا، والقانون أباح الزواج بين 15 و18 عامًا كحالات استثنائية، ولا يجوز القياس على الاستثناء.
وقالت إنه حتى تكون البيانات دقيقة، يجب استثناء عدد الفتيات ما بين سن الـ 15 وحتى سن الـ 26، إذ أن معدل زواج الأردنية هو 26 عامًا، حينذاك، فإن الأرقام ستتغير.
وأشارت إلى أن المسار الطبيعي للاشباع العاطفي هو الزواج، لكن تقف عقبات كثيرة أمام الشباب والبنات للإقدام على هذه الخطوة.
وقالت إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والبطالة والتعليم وأسباب أخرى تحول دون إقدام الشباب على الارتباط، لكن الأخطر أن الزواج، حينما لا يكون مبنيًا على أسس صحيحة، وينتهي بالطلاق، فإن المشاكل الاجتماعية تتفاقم.
واعتبرت أن المهمة الرئيسية أمام الجميع تكمن في تبديد المخاوف لدى الشباب، حتى يقدموا على الزواج.
واشات إلى أنها تعرف نساء يرفضن الانجاب خشية من المستقبل المظلم.
وأكدت أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا بارزًا في تغيير أنماط الحياة، لكن علينا جميعًا أن نستثمرها لتقديم النماذج الايجابية.