دعوة لتشكيل هيئة أردنية لاعادة الإعمار في "العراق وسوريا واليمن وليبيا"

اقتصاد
نشر: 2019-09-25 16:11 آخر تحديث: 2020-07-23 09:20
المؤتمر الهندسي الاستشاري الاول يختتم اعماله
المؤتمر الهندسي الاستشاري الاول يختتم اعماله

دعا متحدثون في فعاليات المؤتمر الهندسي الاستشاري الاول لتشكيل هيئة أردنية لاعادة الإعمار في العراق وسوريا واليمن وليبيا. 

وناقش المشاركون في المؤتمر الذي اقامته هيئة المكاتب الهندسية في نقابة المهندسين تحت شعار "نحو نقلة نوعية"، على مدى يومين العديد من أوراق العمل المتخصصة بالعمل الاستشاري الهندسي، بحسب بيان وصل "رؤيا" نسخة منه.

وأكد متحدثون على ضرورة تعزيز القدرة التنافسية للشركات والمكاتب الهندسية الاردنية وتشجيعها على الاندماج حتى تتمكن من منافسة الشركات العربية والاجنبية الطامحة للمساهمة في اعمار تلك الدول والتي بدأت منذ عامين بالتخطيط والاستعداد لاعادة الاعمار.

وقال رئيس الهيئة م.عبدالله غوشة، انه بناء على ماتم مناقشته خلال يومي المؤتمر، فإن الهيئة ستتخذ مجموعة من الاجراءات، من بينها، وضع استراتيجية وطنية لتصدير الخدمات الهندسية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للوصول إلى خارطة طريق تسهل عمل المكاتب الهندسية وسوق العمل الاستشاري كمنتج وليس فقط كوادر بشرية، أسوة بقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي اولته الحكومة اهتماما خاصا.

وأضاف أنه سيتم العمل على تعديل عقود الخدمات الهندسية للقطاعين العام والخاص استنادا للكتاب الأبيض للفيديك الذي يحدد المسؤوليات والواجبات للاستشاري وصاحب العمل.


اقرأ أيضاً : انطلاق اعمال الملتقى العربي لإعادة الإعمار بالدول العربية - فيديو


ودعا وزير الأشغال الأسبق  المهندس حسني ابو غيدا في ورقة له  حول "آفاق واستراتيجيات تسويق وتصدير العمل الهندسي الاستشاري" الى تشكيل هيئة أردنية لاعادة الإعمار.

وأكد على ضرورة أن تقوم الحكومة بدعم المكاتب الهندسية ومساعدتها على تصدير خدماتها.

وأشار ان عملية تسويق للشركات والمكاتب الهندسية ليست سهلة، وان الإعلان لا يكفي، إذ أن التسويق يكاد ان يكون محدودا جدا لمن لا يملك مؤهلات اساسية وقوية لتسويق نفسه، مؤكدا أن الخبرة والمهنية هي الأساس.

ودعا الى  إعادة  التفكير بمجريات العمل الهندسي والاستشاري والدخول إلى عالم المنافسة في اعادة الإعمار.

ومن جهته قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأسبق د.إبراهيم سيف  ان هناك العديد من نقاط القوة والضعف والتحديات لاستثمار الفرص وتكمن نقاط القوة في الكفاءة العاليه وتميزها للمهندسين والمقاولين والموقع الاستراتيجي للمملكة و قربها للعراق وسوريا. 

واضاف ان هناك حاجة الماسة لقطاع الخدمات والانشاءات والإسكان الاردني لاعادة الاعمار لما تتمتع  الشركات الاردنية بمكانة جيدة تمكنها من القدرة على التصدير للسوق الخارجي إضافة للسمعة الجيدة التي تتمتع بها والتي تمكنها من عقد شراكات مع الدول الأخرى.

واشار الى بعض نقاط الضعف والتي تتمثل بضعف القدرة الربحية والقدرة التنافسية في الأسواق المحلية بسبب بعض الإجراءات الحكومية.

وكانت م.فدوى ابوغيدا مديرة المشاريع في احدى الشركات قد أشارت في ورقة لها إلى ضرورة تكوين ائتلافات بين الشركات والمكاتب الهندسية الأردنية لتتمكن من منافسة الشركات العالمية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من المشاريع في المنطقة. 

ويذكر ان المؤتمر ناقش 27 ورقة وبحثا علميا موزعة على سبع جلسات تتناول خمسة محاور هي؛ التشريعات الناضمة للعمل الاستشاري، ورفع وتطوير مستوى العمل الاستشاري، وتسويق وتصدير العمل الاستشاري، والافاق الجديدة في العمل الاستشاري، وتمكين العنقود الهندسي في المشاريع الكبرى.

وتطرق المؤتمر لفرص مساهمة المكاتب الهندسية في اعادة اعمار المناطق المتضررة، وايجاد ائتلافات بين الشركات الهندسية تعزز من قدرتها التنافسية.

أخبار ذات صلة

newsletter