تفاعل الأردنيون، مع تصريحات تحدث بها النائب السابق سليم البطاينة عبر شاشة رؤيا لبرنامج نبض البلد، بعدما قال إن ما تفعله الحكومات الأردنية من فرض للضرائب "يعجز عن فعله الشيطان".
وقال النائب السابق سليم البطاينة، غاضبًا من طريقة إدارة الحكومة لأزمة الإضراب المفتوح الذي تخوضه نقابة المعلمين وشارف على إنهاء أسبوعه الثالث" إن الحكومة لم تعِ ادارة المخاطر"، محذرًا من تدهور الأمور بشكل كبير حال استمرارها على هذا النحو.
وكان لجملته التي قالها عبر الشاشة، أن "إبليس" يعجز عن الضرائب التي تفرضها الحكومات على الأردنيين، وأن الدولة الأردنية يديرها "البرامكة" على حد وصفه، صدى واسع بين الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأيد معظم المتابعين لحلقة البرنامج ما تحدث به النائب السابق، مدللين على أكثر من حادثة وأزمة فشلت الحكومة الحالية ومن سبقها في حلها بالشكل المطلوب، والأمر ذاته في ذكاء الحكومة بفرض الضرائب ورفع الأسعار.
وقال معلق " نعم إبليس يعجز عما فعلته هذه الحكومة وكل الحكومات الأردنية .. فعلا انسان يحترم ع صدقه الكلام طالع من قلبه مش بس حكي بده يحكيه ويخلص".
وكتب ناشط " كلام يثلج الصدر ولكن لا حياة لمن تنادي لن تقوم لنا قائمه بدون العدل.".
اقرأ أيضاً : البطاينة يكشف: المرحوم الحجايا قدم عرضاً للحكومة لتجنب اضراب المعلمين.. فيديو
وعلقت أردنية على حديث النائب البطاينة تقول " وصل بالناس الاستهزاء بكل شيء بسبب اليأس والاحباط الذي وصلت اليه نحن نتجه الى المجهول المظلم ان لم يظهر لنا مخلص".
بيد أن معلقين، ذكروا النائب السابق في تعليقاتهم أنه هو ذاته منح الثقة للحكومات التي كانت في عهده إبان عضويته في البرلمان.
وقال الناشط علاء البطاينة وهو من عائلته "بحب اذكرك انت نفسك اعطيت الثقه لعبد الله نسور أو الملقي مش متذكر".
وكتب معلق على حديث النائب السابق يقول "الكلام واقعي والشعب يتجه نحو الضياع والفقر من كثرة الرسوم والضرائب وتآكل الرواتب الهزيلة أصلا ، وهناك من له رواتب فلكية ويتم توظيفه قبل صدور كتاب تقاعده ، لاعدل ولا مساواة لأن كل وزارة وكل هيئة مستقلة لها سلم رواتب خاص".
ووصف "البرامكة" الذين حذر النائب السابق من توليهم شؤون إدارة الدولة في الأردن، يعود إلى عصر الدولة العباسية، واختلف المؤرخون في تحديد أسباب نكبتهم في زمن هارون الرشيد، فقد اتضح للرشيد بعد مضي بضع سنين أن البرامكة أضحوا يشكلون خطرا فعليا على دولته، بفعل عدةعوامل لعل أبرزها ميولهم العنصرية.