تفاصيل مروعة لجريمة قتل عاملة إثيوبية لطفلة في السعودية

هنا وهناك
نشر: 2019-09-24 06:34 آخر تحديث: 2023-06-18 12:29
تعبيرية
تعبيرية

جريمة مروعة وبشعة، ارتكبتها خادمة إثيوبية في السعودية، تحمل روحا إجرامية، لتحاول قتل طفلتين فتنجح في قتل إحداهما والاخرى نجت بإعجوبة، فكان جزاؤها الإعدام شنقا حتى الموت.

 وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة عكاظ السعودية فإن وافداً سودانياً استعان بخادمة إثيوبية لرعاية طفلتيه فاطمة (6 سنوات)، وريماس (7سنوات)، في منزله الواقع بحي العزيزية "عنيكش"، في ظل عمله في القطاع الخاص، وعمل زوجته طبيبة.


يقول والد الطفلة :" لم تكن هناك إشارات تدل على طبيعتها الإجرامية، حيث بادرت بالعمل منذ أول ليلة لها في منزلنا، وسردت لنا قصتها، وأكدت لنا أن وضعها المادي سيئ، لأن من كانت تعمل معه لم يمنحها راتب شهرين، وطردها من المنزل، ولم تجد نفسها إلا هنا لتعمل وتصرف على أهلها في بلدها".


وبين أنه "تم الاتفاق على جميع الأمور والراتب الذي ستتقاضاه، وفي اليوم التالي ذهبت أنا وزوجتي لأحد المستشفيات الكبرى، للانتهاء من ترتيبات عمل زوجتي الجديد، وفي طريقنا للمنزل قمنا بشراء ملابس للخادمة وعدنا إلى منزلنا بعد صلاة العشاء لأتفاجأ حينما فتحت الباب أن ابنتي الكبرى تجلس أمامه ووجهها مليء بالدموع والخوف والدم ينزف من ظهرها فسألتها ماذا بكم ولم ترد علي إلا بالقول الخادمة قتلت شقيقتي وهرعت إلى الغرفة الأخرى لأرى ابنتي ملقاة على الأرض والدم يحيط بها بعد 3 طعنات تلقتها، وبجانبها الخادمة وقد طعنت نفسها محاولة الانتحار".


اقرأ أيضاً : لاجئ سوري يواجه المؤبد في تركيا بسبب جريمة مروعة.. والشاهد الرئيسي طفله


ويضيف والد الضحية: "لم أصدق ما رأيت ودخلت زوجتي من باب المنزل بعدي بلحظات ورأت الموقف وبدأت تصيح وتصرخ، وفي حينه أبلغت الشرطة والإسعاف ليسعفوا ابنتي الصغرى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة".


فيما روت ريماس شقيقة المتوفاة فاطمة حيدر التي تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج تفاصيل الحادثة، بالقول: «كنت مع الخادمة في المطبخ وقامت بضربي في ظهري بالسكين وهرعت مسرعة واختبأت مع أختي الصغرى، وأتت الخادمة والغضب في وجهها ولم تجد سوى أختي فاطمة أمامها لتسدد لها 3 طعنات، واحدة في قلبها، وثانية في الجنب والأخيرة في رقبتها، وبعدها طعنت نفسها ومن ثم وصل والدي إلى المنزل وبلغ الشرطة والإسعاف".

أخبار ذات صلة

newsletter