شدد خبراء أردنيون، على بناء حوار جدي ايجابي بين نقابة المعلمين والحكومة برعاية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، لإنهاء ازمة إضراب المعلمين، محذرين من ....
شدد خبراء أردنيون، على بناء حوار جدي ايجابي بين نقابة المعلمين والحكومة برعاية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، لإنهاء ازمة إضراب المعلمين، محذرين من تعنت الطرفين بتوجهاتهما ، وهو الامر الذي سيؤدي لاستمرار الإضراب لفترة أطول مع بداية العام الدراسي الجديد، بالاضافة الى انه يعود اثره السلبي على الطلبة الذين لا علاقة لهم بالإضراب.
وأكد نقيب المعلمين الأسبق مصطفى الرواشدة، أن أزمة المعلمين آرقت الجميع من معلمين وحكومة وأولياء أمور وغيرهم في المجتمع الأردني.
واشار الرواشدة خلال حديث له عبر "نبض البلد" على قناة رؤيا مساء السبت، انه لابد من الجلوس من كلا الطرفين على طاولة حوار حقيقية لإيجاد حلول لانهاء الاضراب الذي طال أمده.
وأضاف: انه يجب على الحكومة دعم المعلم والقطاع التعليمي ككل للارتقاء به للافضل.
الرواشدة أشار الى ان الحكومة غير قادرة على دعم المعلمين كون الموازنة الآن تعاني من نقص الايرادات واختلالات أخرى لا تسمح بصرف علاوة الـ 50 % للمعلمين.
اقرأ أيضاً : الحكومة تؤكد تمسكها بمبادرتها الأخيرة وترمي الكرة في ملعب نقابة المعلمين.. فيديو
وأكد أنه دون البدء بحوار ايجابي بين المعلمين والحكومة لن تحل أزمة الاضراب، داعيا الى حوار جدي وهادئ لايجاد حلول جذرية وحقيقية لانهاء الازمة.
من جهته، قالت عضو مجلس الاعيان هيفاء النجار، ان 80% من موازنة وزارة التربية تذهب كرواتب للمعلمين والاداريين، وان الوضع الاقتصادي الحالي صعب وقد لا يسمح بصرف علاوة الـ 50% للمعلمين.
وأضافت النجار ان القطاع التعليمي في الاردن بحاجة الى رفع كفاءته من مختلف النواحي سواء من تحسين ظروف المعلم وتطوير المناهج وتهيئة البيئة الدراسية للطلبة.
وأوضجت ان الرزاز يتوجب عليه الجلوس للحوار مع نقابة المعلمين لبناء حوار جاد لانهاء الاضراب.
