ادى فرض روسيا والصين فيتو على مشروع قدمته بلجيكا وألمانيا والكويت الى فشل مجلس الأمن الدولي الخميس، في تبني أي قرار بشأن الوضع في إدلب بسوريا، كما رفضت الدول الغربية مشروع موسكو وبكين.
وفي كلمة أمام أعضاء المجلس، انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، مشروع القرار البلجيكي حول "وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في إدلب"، قائلا إن وظيفته (مشروع القرار) هي تحميل روسيا المسؤولية عن سقوط ضحايا بين المدنيين في إدلب و"إنقاذ الإرهابيين من الهزيمة النهائية"، وفق ما نقلت وكالة نوفوستي .
وحظي المشروع بدعم 12 دولة عضوا بمجلس الأمن، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والكويت وساحل العاج وبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، فيما امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.
وصوت 9 أعضاء في المجلس، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ضد مشروع قرار روسي – صيني كان ينص على إعلان هدنة بشمال غربي سوريا مع استثناء الجماعات الإرهابية منها.