قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الأربعاء، إنه لن يتم اللجوء إلى انتخابات جديدة للاحتلال، وأنه لا خيار سوى تشكيل حكومة وحدة واسعة، وذلك بعد اقتراب الانتهاء من فرز الأصوات في انتخابات الاحتلال التي جرت أمس للمرة الثانية خلال خمسة أشهر.
ونقلت القناة 12" التابعة للاحتلال، عن ليبرمان تأكيده أنه لن يكون هناك أي توصية أو اقتراح بحل الكنيست الجديد والتوجه لانتخابات ثالثة، مشدداً على أنه لن يدخل في حكومة تضم العرب، ولن يسمح بمشاركة الحريديم قبل أن يتم التوافق على قوانين العمل والتجنيد.
واعرب ليبرمان عن خيبة أمله من خطاب بيني غانتس وقال :" لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من خطاب بيني غانتس. لم أسمع أمورا واضحة. لن نبحث أي إمكانية لاقامة حكومة بدون التزام واضح مسبقا- مثل قانون تجنيد الحريديم، برنامج تعليم غير منهجي للحريديم ، وإلغاء اغلاق المحال التجارية السبت".
وتابع ليبرمان :"يجب الاستعداد لمسار واحد ممكن. الاتجاه انه لا يوجد لاي أحد 61 نائبا يوصون بإقامة حكومة ضيقة، لن يكون 61 شخص لحل الكنيست. كل من يعتقد ان هناك إمكانية لانتخابات الكنيست-لا يوجد أي إمكانية من هذا القبيل".
وتطرق ليبرمان في حديثه الى الأحزاب المتدينة وقال :" خطاب الكراهية الذي سمعناه كان من جانب واحد- من جانب الحريديم فقط. نحن أعداء سياسيين ونحن نرى مستقبل الدولة بصورة مختلفة، لكنهم ليسوا أعداء –ليس غافني او ليتسمان".
وأضاف ليبرمان :"خطاب الكراهية بصيغة –عَملاق. كل هذا كان من جانب واحد. لا يوجد من جانبنا كراهية. نريد دولة طبيعية، على أساس ان تعيش وتسمح للأخرين بالعيش. انا لا اريد فتح الحوانيت في بني براك، ولا واحد يريد اغلاق الحوانيت يوم السبت في اشدود".