في لقطة نادرة، تعرضت سيدة روسية لانهيار عصبي بعد رؤية ابنها الذي كانت تعتقد انه توفي منذ زمن في روسيا.
وفي التفاصيل، فان السيدة البالغة من العمر 62 عاما، فاجئها نجلها بحضوره الى البيت ، بعد تأكيدات من الشرطة بانه توفي سابقا.
وفي السابق، نظمت زوجته وابنته جنازة له تلتها عملية حرق الجثة، لكن بعد أربعة أشهر، توجهت أمه لتفتح الباب بعدما سمعت أحدا يقرعه بشكل متتال، ففوجئت بابنها "المتوفى" واقفا أمامها بلحمه ودمه.
اقرأ أيضاً : جسد الإنسان "يستمر في الحركة" لأكثر من عام بعد الوفاة!
وعندما سألت الشرطة الرجل عن سبب اختفائه، رد قائلا: "كنت بحاجة لقضاء الوقت مع نفسي وللتفكير بما أريد أن أفعل في الحياة".
وبناء على ذلك، تقوم الشرطة الآن بالتحقيقات لتحديد هوية الجثة التي حرقت ودفنت.