في أول تعليق له بعد كشف ملابسات مقتل الفتاة الفلسطينية اسراء غريب، تحدث الشاب الفلسطيني محمد علقم جواريش "الخطيب السابق" للفتاة المرحومة، عن تفاصيل علاقته بها وسبب انفصاله عنها.
الشاب جواريش قال في تصريحات لموقع "دنيا الوطن" الفلسطيني، الجمعة: ان السبب وراء انفصاله عن اسراء هو حصول بعض المشاكل العائلية لديها، مضيفا ان المرحومه كانت "تؤمن بالسحر والشعوذة، وهذا الأمر لم يكن يؤمن به، وهذا سبب من الأسباب التي جعلته ينفصل عنها، على حد قوله.
وأوضح أن كافة الأمور التي حصلت مع إسراء ويوم وفاتها، لم يكن يعلم بها، مشيراً إلى أنه علم بخبر وفاتها كأي شخص آخر، وذلك عن طريق الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف :" وقت أن علمت بوفاة إسراء، توجهت مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، وقد بدأت من وقتها التحقيقات حول سباب وفاة إسراء".
وحول بداية تعرفه على إسراء، أكد جواريش، أن إسراء كانت في نفس الجامعة التي كانت بها شقيقاته، حيث أخبرنه بأن هناك فتاة محترمة ومؤدبة، وتوجهت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء، لطلب يدها له بشكل رسمي، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك قراءة فاتحة.
اقرأ أيضاً : المغدورة إسراء غريب.. بأي ذنب قُتلت !
وفي السياق، قال: "أرسلت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء، وطلبوا البنت، ولكن في مضمون ذلك لم يكن هناك قراءة فاتحة، حيث تم تأجيل قراءة الفاتحة بناءً على طلب عائلة إسراء".
وأضاف: "في اليوم الذي خرجت معها، كانت شقيقتي معنا، حيث جئت وأخذت إسراء من أمام بيتها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها، وقد أعدتها إلى المنزل، ففي اليوم الذي كاد أن يكون رسمياً، اصطحبتها على أحد صالونات الكوافير في بيت لحم، وذلك بعلم من عائلتها".
وتابع جواريش، الذي يعمل نجاراً في أخشاب الزيتون: "نريد إظهار الحقيقة بشكل واضح، حيث يوم وفاتها جرى الحديث عن أن قضية وفاتها متعلقة بالشرف، فلنفرض أن خروجي مع إسراء كان خاطئاً، لماذا وافق والدها على خروجها معي؟، كما أنني يوم أخذتها، كان من أمام منزلها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها".
وبين الشاب جواريش، أنه بعد وفاة إسراء، خرجت إشاعة بأنه مختفٍ عن الأنظار، قائلاً: "لم أغب عن الأنظار أو عن أي شخص كان، بالعكس، فيوم أن أخذت الأجهزة الأمنية الهاتف الشخصي، لم تأخذ الشريحة الخاصة بي، حيث كان أي شخص يريد الحديث معي، كنت أتحدث معه بشكل عادي، وبالتالي الحديث عن اختفائي عن الأنظار أدى إلى حدوث بلبلة".
وأضاف: "أنا بيتي معروف وعملي كذلك، وكنت في متابعة مع الأجهزة الأمنية بشكل متواصل، فلم أغب عنهم لمجرد ثانية، فكنت أتوجه إلى الأجهزة الأمنية بكل الأوقات، وبالتالي الحديث عن اختفائي شوه سمعتي، وبالتالي إذا كنت مختفياً عن الأنظار كيف كنت أتوجه إلى عملي".