توقع رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن أن يتأخر الموسم الزراعي المقبل في الأغوار، وقال إن الديون المتراكمة على المزارعين تحول دون تمكنهم من متابعة أراضيهم المزروعة وخدمتها بالشكل المطلوب.
وأشار في اتصال هاتفي مع برنامج دنيا يا دنيا على قناة رؤيا إلى أن المزارعين يستدينوا بشكل رئيسي من جهتين، هما مؤسسة الاقراض الزراعي والوسطاء في أسواق الخضار والفواكة المركزية.
فالمزارعون اعتادوا للانفاق على أراضيهم الزراعية اللجوء إلى مؤسسة الاقراض الزراعي وإلى الوسطاء الذين يوردون منتجاتهم الزراعية إليهم، ففي ظل تعثرهم في سداد الديون السابقة، هم اليوم غير قادرين على الحصول على قروض جديدة.
وقال إن آلاف المزارعين المعمم عليهم في قضايا مالية يعيشون ظروفًا استثنائية، فلا هم قادرون على مباشرة مزارعهم، في محاولة لدفع المستحقات المترتبة عليهم، ولا هم قادرون على ممارسة حياتهم الاجتماعية بالشكل المناسب.