اعلن المدعي العام في فنزويلا القريب من الحكم، الجمعة ملاحقة المعارض خوان غوايدو بتهمة "الخيانة العظمى" ولكونه سعى الى "تسليم" شركات متعددة الجنسية منطقة غنية في غويانا تطالب بها كراكاس.
وقال طارق وليم صعب في كلمة متلفزة "فتحنا تحقيقا" بحق غوايدو في وقائع تشكل "جريمة خيانة عظمى".
وسبق أن لوحق غوايدو مرارا بتهم منها "التمويل غير القانوني" وانتهاك قرار منعه من مغادرة فنزويلا و"استغلال المنصب الرئاسي".
وسبق أن رفعت الحصانة البرلمانية عن غوايدو لكنه لم يعتقل. ونبهت واشنطن الى أن اعتقاله سيكون "الخطأ الاكبر" للرئيس نيكولاس مادورو.
وكان الرئيس الاشتراكي حض مساء الخميس القضاء على ملاحقة غوايدو بتهمة "الخيانة العظمى"، متهما إياه بأنه اراد تسليم منطقة غنية في غويانا لشركات متعددة الجنسية.
ويستند هذا الاتهام الى تسجيل صوتي كشفته الحكومة الفنزويلية تتواصل فيه امرأة قيل إنها مسؤولة في الادارة الاميركية مع "مستشار خارجي" لغوايدو.
وتحض المسؤولة الاميركية المزعومة "المستشار" على "تغيير موقف فنزويلا" و"تسليم منطقة ايزيكويبو" لشركة اكسون موبيل وشركات أخرى متعددة الجنسية، بحسب حكومة مادورو.
وايزيكويبو منطقة غنية بالمعادن تحدها منطقة بحرية تختزن ثروات نفطية. وتطالب فنزويلا جارتها الشرقية غويانا بالسيادة عليها.