حلم محمد قد يتحقق إذا ما عاد لمدرسته، محملا بكتبه وسلاح العلم، بدلا من تعبه وارهاقه والإعتداء على حقه بالتعليم.
ليس بيد والد محمد حيلة، ويشير في حديثه إلى احتراقه من الداخل عندما يرى ابنه الذي ترك المدرسة يعمل.
منظمة العمل الدولية في اخر دراسة اصدرتها أكدت وجود 70 الف طفل عامل في الأردن، فيما تعاملت وزارة العمل منذ بداية العام مع اكثر من 300 حالة عمل للأطفال.
اقرأ أيضاً : عمالة الأطفال في الأردن وصلت إلى 70 ألف
ومع بدء العام الدراسي الجديد يخرج بعض الأطفال مع معداتهم الى العمل بدلا من حمل الحقائب المدرسية، مشهد فيه انتهاك صريح لحقوق الطفل لأسباب عديدة أهمها الفقر، فيما تبقى الحلول محل أنظار المراقبين.
مشكلة لا يمكن حلها بسبب عوامل عدة منها الوضع الاقتصادي العام وغياب الاستراتيجيات الواضحة عند الحكومة للحد منها، ويظل السؤال مفتوحا كم سنصرف من وقت وموازنات على خطط تحمي حقوق الطفل، وتضمن له حياة كريمة وتعليما جيدا.