بعد اثارة الجدل حول الحالة، علق مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات، على تحول احد الفتيات في سن الـ 14 من عمرها، الى ذكر بشكل طبيعي دون تدخل جراحي.
مدير مستشفى البشير قال في تصريح خاص لـ "رؤيا"، صباح الأربعاء: ان هذه الحالة لا تعد الوحيدة في الاردن ، وانما حدثت قبل ذلك، وتم اجراء العملية اللازمة لها .
وأشار خلال لقاءه مع الطفل ووالده، الى انه كان ظاهرا بشكل واضح الملامح الذكرية على الطفل من عدة نواحي، وهي:"الصوت والوجه، وتركيبة الجسم بشكل عام".
وبين زريقات، انه تم اجراء الفحوص المخبرية للطفل، والتي أظهرت ان افرازات الهرمونات الذكرية عالية وبشكلها الطبيعي، دون وجود هرمونات أنثوية، وهو الاعتقاد السائد الذي كان لدى عائلة الطفل بانه فتاة.
اقرأ أيضاً : أردنية عاشت 14 عاماً "أنثى" ثم تحوّلت إلى "ذكر".. ووالدها يناشد
هذا وتم اجراء صور تلفزيونية وفحوصات مخبرية، بينت ان جسد الطفل لا يحمل "مبايض" انثوية، وانما ظهر بالفحص وجود عضو ذكري متطور كامل تحت جلد الطفل ، وهو الامر الذي يؤكد انه ذكر، مشيرا الى انه يجب اجراء عملية للطفل لتحرير "العضو الذكري" بحيث يعود الطفل الى اصله من انثى الى ذكر.
وحول الاجراءات القانونية للسير بعملية تحويل الطفل واعادته الى اصله، قال زريقات لـ "رؤيا": ان الاجراء القانوني يتم من خلال ابلاغ المدعي العام، وقاضي الصلح بناء على استدعاء من والد الطفل بانه تم اكتشاف تغير جنس المولود، وبناءً عليه يصدر قرارا من قاضي الصلح بتحويل الطفل الى لجنة طبية مختصة من المستشفى، تضم جراح واخصائي وطبيب شرعي من اجل اصدار تقرير يرفع الى المدعي العام بابلاغ الاحوال المدنية، بان المولود ذكر وليس انثى ، وعليه يتم تحديث بياناته وتغيير الاسم والجنس.
وحول كلفة العملية، اكد ان المستشفى مستعد لاجراء عملية، وتحمل الدولة كلفها، كونها تعد ضرورة لانقاذ الطفل واعادته الى وضعه الطبيعي.