طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزارة التربية، باتخاذ إجراء عاجل وسريع لنقل طلبة مدرسة نهاوند إلى مدرسة أخرى قريبة من مكان سكنهم، وتكون صالحة لاستقبال الطلبة.
وكانت وزارة التربية قد قررت تحويل مدرسة نهاوند الواقعة في طبربور وتتبع لواء ماركا، من مدرسة إناث إلى مدرسة للصفين الرابع والخامس للبنين اعتبارًا من العام الدراسي الحالي (2019/2020). إلا أن أهالي الطلبة وفي اليوم الدراسي الأول صُدموا بواقع المدرسة التي تفتقر إلى أدنى درجات الأمن والسلامة والنظافة، إضافة إلى عدم وجود طاقم تدريسي (يوجد في المدرسة مدير ومعلم واحد فقط).
كما اكتشف الأهالي عدم وجود مياه في المدرسة كون أنابيب الصرف الصحي مهترئة. كما أن "حمّام" الطلبة عبارة عن كرفان خارج المبنى وهو عبارة عن مكرهة صحية. ولايوجد إنارة في داخل الغرف الصفية، والتي هي في الأساس صغيرة جدًأ ولا تتسع للطلبة.
وبحسب الحملة، د تقدم أهالي الطلبة بعريضة لوزارة التربية، وتواصلوا مع الوزير عبر أحد النواب، إلا أنه لم يتم أي تحرك رسمي أو وعود على الأرض بعلاج لمشكلة الطلبة.إن وزارة التربية مطالبة بإيجاد حل جذري لقضية طلبة مدرسة نهاوند بما يؤمن لهم الحد الأدنى من درجات الأمن والسلامة والنظافة والبيئة التعليمية والتربوية.