أطلت طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري أنجيلا بشارة عبر مجلة سيدتي في أول ظهور اعلامي لها.
وقالت أنجيـلا بشارة إنها كأي امرأة أخرى، تحب الفرح وإنها إيجابية جدا، لافتة الى انها تحب الحياة كثيراً، وتوزع طاقة إيجابية على من يحيطون بها.
وأضافت: "عشت قسماً كبيراً من حياتي في أميركا. وُلدتُ في العاصمة الأميركية "واشنطن دي سي"، بحكم عمل والدي بين أميركا والسعودية".
وحول زواجها قالت إنها امرأة وقعت في الغرام وتزوَّجت ولم تُوفَّق، مشيرة الى ان الطلاق ليس عيباً، وانه لا يمكن الهرب من المكتوب أو تغييره.
واردفت: "أفكر بالآخرين أكثر مما أفكر في نفسي. عندما جئت إلى لبنان، درست في مدرسة Saints Coeurs في منطقة كفرحباب، ثم تخصصت في الـ Graphic Design في جامعة AUT في حالات، لأنني أحب الإبداع والخلق والخيال والرسم".
وذكرت أنجيـلا انها عادت الى لبنان منذ 15 عاماً مع العائلة، مشيرة الى انها والدها كانيسافر دائماً كونه رجل أعمال وهو يتنقل حالياً بين لبنان والسعودية.
وحول عائلتها قالت: "نحن عائلة متماسكة جداً، وهو عوّدنا أن نجتمع كل يوم أحد مهما كانت الظروف وفي أي مكان كنّا".
وعن زوجها السابق الفنان وائل كفوري قالت: "تعرفتُ عليه عن طريق الصدفة، وعندما يخفق القلب لا يمكن التحكم به".
اقرأ أيضاً : وائل كفوري أمام القضاء بجرم الإهمال بواجباته العائلية- فيديو
ماذا أعطتك الحياة؟
كنت أحلم بأن أكون أماً لفتاتين إحداهما سمراء والثانية شقراء والحياة أعطتني إياهما، وأنا أشكر الله على هذه النعمة. قبلهما، لم أكن أعرف المعنى الحقيقي للتضحية، وأنا أعيش اليوم من أجلهما. من الحياة، تعلّمتُ دروساً كثيرة. أنا طيبة القلب وأصدق الآخر، وأظن أن كل الناس مثلي ولكني صُدمت ببعضهم وندمتُ وفكرتُ أنه يجب أن أخفّف من طيبتي. ويمكن لكلمة اعتذار أن تنسيني إساءة الآخر لي.
ما هي المهنة التي كنت تحلمين في مزاولتها؟
وفق تخصصي، كنت أحلم في أن تكون لي شركتي الخاصة، حتى إنني كنت قد بدأتُ بتأسيسها وكان اسمها Salt & Pepper فتكون لي لمستي الخاصة على مشاريعي. وقبل الزواج، كنت قد استلمتُ بعض المشاريع من السعودية كان يرسلها إليّ والدي. هذا العمل هو شغفي.
هل يمكن أن تعودي إلى العمل مجدداً؟
لا بد من أن يحصل ذلك. انا لا أحب الجلوس في البيت، وبدأت العمل منذ عمر الـ 12 عاماً لأنني أحب أن أكون امراة مستقلة، ولا أحب الاعتماد على الآخرين. الاهتمام بأولادي واجب عليّ ولكني أحب أن أكون امرأة منتجة في المجتمع.
وهل حال الزواج دون تحقيق أحلامك؟
هذا صحيح، ولكن الزواج من جهة أخرى، منحني الفرصة لتحقيق أمور أخرى كنت أحلم فيها وأولها الأمومة. أمومتي تنسيني كل شيء. أنا متمسكة بأحلامي وطموحاتي لأنني لست من النوع الذي يقف في مكانه، بل أنا امرأة ثائرة ومتمردة، تتحدى نفسها وتتحدى الحياة دائماً.
يبدو أنك تملكين عنفوان المرأة الثائرة، وتعليقاتك عكست هذه الصورة، من خلال دعوتك النساء إلى التمسك بحقوقهن وعدم التقوقع؟
هذه الناحية موجودة في شخصيتي منذ الصغر. عندما كنت في المدرسة وبعدها في الجامعة، كان هناك من أدافع عن حقوقه دائماً، حتى إنني كنت منتسبة إلى جمعية للدفاع عن الحيوانات قبل أن أصبح أماً.