وصفت وزارة التربية والتعليم انتقادات "حملة ذبحتونا" لامتحان التوجيهي التكميلي بالساذجة.
وقال مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم ان الحملة :" لا تزال تتجاوز أبسط قواعد الانتقاد البناء، وتستمر في ركوب موجة المعارضة الواهمة؛ إذ كيف تجيز هذه الحملة لنفسها الحكم بالفشل على الامتحان التكميلي قبل إصدار نتائجه"!.
وكانت حملة ذبحتونا قد أصدرت بيانا الأربعاء هاجمت فيه امتحان التوجيهي التكميلي واصفة تجربته بالفاشلة.
اقرأ أيضاً : "ذبحتونا" تطالب بكشف أرقام تفصيلية حول تكميلية التوجيهي
واضاف في بيان وصل رؤيا نسخة منها :" ولعل الحملة ستشعر بالخيبة من تهورها عندما تعلم أن عدد الطلبة الذين تقدموا للامتحان التكميلي بهدف استكمال متطلباتهم أو رفع معدلهم قد زاد على اثنين وتسعين ألفًا توزعوا على فئات وفق عدد المباحث التي تقدموا لها ".
وتاليا نص البيان:
في الرد على ما أوردته (حملة ذبحتونا) من انتقاد ساذج للامتحان التكميلي ضمن حملتها المبرمجة للاعتداء السافر على كل إنجازات الوزارة نورد الآتي:
بداية لا بد من الإشارة إلى أن هذه الحملة لا تزال تتجاوز أبسط قواعد الانتقاد البناء، وتستمر في ركوب موجة المعارضة الواهمة؛ إذ كيف تجيز هذه الحملة لنفسها الحكم بالفشل على الامتحان التكميلي قبل إصدار نتائجه، وهي ترى أن ما يؤكد فشل الامتحان أن وزير التربية والتعليم صرح بأن الامتحان سيخضع للمراجعة، ففي نظر الحملة القاصر أن المراجعة لأغراض التحسين والتطوير مظهر من مظاهر الفشل مع أنه الخطوة الأهم نحو مزيد من النجاح.
ولعل الحملة ستشعر بالخيبة من تهورها عندما تعلم أن عدد الطلبة الذين تقدموا للامتحان التكميلي بهدف استكمال متطلباتهم أو رفع معدلهم قد زاد على اثنين وتسعين ألفًا توزعوا على فئات وفق عدد المباحث التي تقدموا لها على النحو الآتي:
وهذه الأعداد من الطلبة المتقدمين للامتحان التكميلي واحد من مؤشرات كثيرة على نجاحه، وستظهر بقية هذه المؤشرات عند إعلان النتائج، وإن غدا لناظره لقريب.
هذا وما زالت الحملة تعتقد أن قرار الامتحان التكميلي جاء ارتجاليا، وهو اعتقاد يدعو إلى الاشمئزاز، فكيف لقرار يأخذ كل هذه التدابير لعقد الامتحان أن يكون ارتجاليًّا؟!
وإن الوزارة لن تتوانى في عرض مفصل لنتائج الامتحان التي ستكون مبشرة بإذن الله، وتدريجات الفئات الخاصة بالمعدلات التي تعودت على نشرها في كل عام.
إن المطلع بوعي على سلوك الحملة العدائي تجاه الوزارة يعرف بما لا يدع مجالا للشك أن الحملة قد فقدت صوابها وأنها لم تعد تمثل إلا نفسها، أما ما أعلنت عنه الحملة بأنها ستقدم قراءة
مفصلة لنتائج التوجيهي في مؤتمر صحفي، فإنه دون شك سيكون - كما تعودنا من الحملة - مؤتمرا لبث القراءات المخطوءة والاستنتاجات الخادعة والتحليلات الملفقة.
وسيعلم المتعقلون أن التكميلي كان ضروريا وناجحا وأن ما يصدر عن الحملة كان لذر الرماد في العيون. (فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.
نواف العجارمة – مدير إدارة الامتحانات والاختبارات